languageFrançais

بلال عبيدي: تحديات تفرض تضافُر جهود على مُسدي الخدمات للجالية التونسية

أكد رئيس دائرة الدراسات والبحوث بديوان التونسيين  بالخارج بلال عبيدي أن التحديات التي خلص لها ديوان التونسيين بالخارج من خلال دراسات حول وضعيات الجالية التونسية بالخارج ومن خلال تقارير الملحقين الاجتماعين والمتدخلين لفائدة الجالية التونسية بالخارج تفرض  ضرورة تضافر جهود كافة الهياكل والمؤسسات المتدخلة في مجال الهجرة والتونسيين بالخارج لفهم أسباب تراجع الإقبال على تعلم اللغة العربية احد ابرز مقومات الحفاظ على الهوية التونسية وربط الصلة بين الأجيال  الجديدة  بالمهجر وبلدهم تونس .


وبين بلال عبيدي أن التحدي الثاني يتعلق بمحدودية الإتفاقيات الثنائية التي تحافظ على حقوق العمال التونسيين خاصة بدول الخليج العربي وظهور ظاهرة هجرة القصر غير المصحوبين والاصطدام ببعض القوانين وتشريعات بلدان الإقامة خاصة في  ما يتعلق بانتزاع الأطفال من أسرهم والمشاكل العائلية خاصة بين الأزواج ووجود مكاتب توظيف بالخارج تعمل خارج الأطر القانونية مما ينجر عنه عقود عمل وهمية ما يجعل عدة تونسيين بالخارج يجدون أنفسهم في وضعيات غير قانونية وهشاشة اجتماعية واقتصادية هذا إلى جانب ضعف التنسيق بين  الهياكل المتدخلة والمعنية بالهجرة والتونسيين بالخارج .

وذكر بلال العبيدي أن للديوان  هياكل مركزية و 7 إدارات فنية تعنى بتصور ووضع ومتابعة وتقييم برامج الديوان المسداة لأفراد الجالية مع رقمنة الخدمات من خلال  تطبيقتين  أولى خاصة   بالملحقين الاجتماعيين والمراكز الثقافية والاجتماعية ومنصة تونسيي العالم الافتراضية والتي تضم كل المؤسسات والهياكل التي يحتاجها التونسيون بالخارج وهي منصة تفاعلية إضافة لمواقع تواصل مهنية منها الشباك الموحد لفائدة التونسيين بالخارج الذي يعتبر  فضاء يضم كل  إدارات  ويعمل  الديوان على مزيد استقطاب ممثلي عدة إدارات تونسية خدماتها تهم التونسيين بالخارج لهذا الفضاء حسب تقرير قدمه بلال عبيدي خلال لقاء  بعنوان "الهجرة والسياسات الاجتماعية فرص وتحديات" حول أصناف الخدمات المقدمة من الملحقين الاجتماعين التابعين لديوان التونسيين.

هناء السلطاني
 

share